مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ١٢ - الصفحة ٣٣٨
فقالت يا بن الخطاب في كذا وكذا أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما ما ذكرت من غيرتك فإني ادعوا الله أن يذهبها وأما ما ذكرت من صبيتك فإن الله سيكفيهم وأما ما ذكرت أنه ليس من أوليائك أحدا شاهدا فإنه ليس من أوليائك أحد شاهد ولا غائب يكرهني فقالت لابنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه فقال أما إني لم أنقصك مما أعطيت فلانة قال ثابت لابن أم سلمة وما أعطى فلانة قال جرتين تضع فيهما حاجتها ورحى ووسادة من آدم حشوها ليف ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها فلما رأته وضعت زينب أصغر ولدها في حجرها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها انصرف وكان حييا كريما ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها فلما رأته وضعتها في حجرها فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها فوضعتها في حجرها فأقبل عمار مسرعا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتزعها من حجرها وقال هات هذه المشقوحة التي منعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرها قال أين زناب قالت أخذها عمار فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهله فكانت في النساء كأنها ليست منهن لا تجد ما يجدن من الغيرة
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 341 344 345 346 ... » »»