وسلم ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال ما هما يا رسول الله قال الأناة والحلم قال شئ جبلت عليه أو شئ أتخلقه قال لا بل جبلت عليه قال الحمد لله قال معشر عبد قيس ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت قالوا يا نبي الله نحن بأرض وخمة وكنا نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا فلما نهينا عن الظروف فذلك الذي ترى في وجوهنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الظروف لا تحل ولا تحرم ولكن كل مسكر حرام وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم فوثب الرجل علي بن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج قال وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه ذلك
(٢٤٤)