محمد صلى الله عليه وسلم فيأتون محمدا فيستأذن له فترسل معه الأمانة والرحم فتقفان بجنبتي الصراط يمينه وشماله فيمر أولكم كمر البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة ثم يمر كمر الريح ثم يمر كمر الطير ثم كشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول سلم حتى تعجز أعمال الناس حتى يجئ الرجل لا يستطيع أن يمر إلا زحفا وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فناج مخدوش ومكدوس في النار والذي نفس أبو هريرة بيده إن قعر جهنم تسعين خريفا
(٨١)