أحد فقال أبو هريرة فقلت له كفى بك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك فطرح الميزان ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها فحذف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه فقال ما هذا إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها ولست بملك إنما أنا رجل منكم فوزن وأرجح وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل قال أبو هريرة فذهبت لأحمله عنه فقال صاحب الشئ أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم قال قلت يا رسول الله وسنك لتلبس السراويل قال أجل في السفر والحضر وبالليل والنهار فإني أمرت بالستر فلم أجد شيئا أستر منه
(٢٥)