بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان بعد أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الذي سألتك عنه ابتليت به فأنزل الله الآيات التي في سورة النور والذين يرمون أزواجهم إلى آخر الآية قال فدعا بالرجل فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قال والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها قال ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة فتلاهن عليها ووعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قالت والذي بعثك بالحق ما صدق ولقد كذب قال فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما
(٢٧)