عيسى فقال عهد الله إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشئ إلا أفسدوه فيجأرون إلي فأدعوا الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم فأدعوا الله أن يرسل السماء فتحمل أجسامهم فتلقيها في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد الله تبارك وتعالى إلي أنه إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلا أو نهارا قال العوام فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله ثم قرأ * (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج) * الآية
(١٩٧)