هاجت ريح ونحن عند عبد الله فغضب بن مسعود حتى عرفنا الغضب على وجهه قال ويحك أن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم ضرب بيده إلى الشام وقال عدو يجتمع للمسلمين من هاهنا فيلتقون فيشترط شرطة للموت ولا ترجع إلا وهي غالبة فيقتتلوا حتى تغيب الشمس من ها هنا فيلتقون فيشترط شرطة للموت ولا ترجع إلا وهي غالبة فيقتتلون حتى تغيب الشمس وكل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط شرطة للموت لا ترجع إلا وهي غالبة فيقتتلون حتى تغيب الشمس فيفئ هؤلاء وهؤلاء وكل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يلتقون في اليوم الرابع فيقتلونهم ويهزمونهم حتى تبلغ الدماء ثنن الخيل ويقتتلون حتى أن بني الأب كانوا يتعادون على مائة فيقتلون لا يبقى منهم رجل فأي ميراث يقسم بعد هذا وأي غنيمة يفرح بها
(١٦٤)