ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال في ماذا قال في مشط ومشاطة قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وناس من أصحابه إلى البئر فنظروا إليها ونخلها ثم رجع إلى عائشة فقال والله كأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رؤوس الشياطين قلت يا رسول الله فأخرجته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا
(٢٩١)