عن عائشة قالت جاء أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط أم المؤمنين فأذن له فقضى إليه حاجته ثم خرج فاستأذن عليه عمر فأذن له وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته ثم خرج فاستأذن عثمان فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فأذن له فلما خرج قالت له عائشة مالك لم تفزع لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان فقال إن عثمان حيي ولو أذنت له على ذلك الحال لخشيت أن لا يبلغ في حاجته
(٤١٥)