قلبه مثقال برة أو مثقال شعيرة من إيمان فأخرجه فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد فأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقال لي انطلق فمن كان في قلبه مثقال ذرة أو مثقال خردلة من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل ثم أرجع فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقال لي انطلق فمن كان في قلبه أدنى أدنى من مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار من النار من النار فلما رجعنا من عند أنس قلت لأصحابي هل لكم في الحسن وهو مستخف في منزل أبي خليفة في عبد القيس فأتيناه فدخلنا عليه فقلنا جئنا من عند أخيك أنس فلم نسمع مثل ما حدثنا في الشفاعة قال كيف حدثكم قال فحدثناه الحديث حتى إذا بلغنا قال هيه قلنا لم يزدنا على هذا (4351) قال قد حدثنا هذا الحديث وهو جميع حدثني منذ عشرين سنة ولقد ترك شيئا فلا أدري أنسي الشيخ أم كره أن يحدثكموه فتتكلوا
(٣١٢)