المسلمين أن لا يأكلوا الربا ولا يؤاكلوه فأتاهم بنو عمرو بن عمير وبنو المغيرة إلى عتاب بن أسد وهو على مكة فقال بنو المغيرة ما جعلنا أشقى الناس بالربا وضع عن الناس غيرنا فقال بنو عمرو بن عمير صالحنا على أن لنا ربانا فكتب عتاب بن أسيد في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فعرف بنو عمرو أن الإيذان لهم بحرب من الله ورسوله بقوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون وتظلمون لا تظلمون فتأخذون أكثر ولا تظلمون فتبخسون منه وإن كان ذو عسرة أن تذروه خير لكم إن كنتم تعلمون * (فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) * فذكروا أن هذه الآية نزلت وآخر آية من سورة النساء نزلتا آخر القرآن
(٧٥)