العمرة في الحج إلى يوم القيامة وقدم علي من اليمن فقدم معه بهدي وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم معه هديا من المدينة فإذا فاطمة قد حلت ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت وقالت أمرني أبي فأنكر ذلك علي عليها قال قال جعفر هذا الحرف لم يذكره جابر بن عبد الله قال علي بالكوفة فانطلقت محرشا أستثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت فاطمة فقلن يا رسول الله إن فاطمة قد حلت ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت وقالت أمرني به أبي قال صدقت صدقت صدقت أنا أمرتها به ثم رجع إلى حديث جابر فقال لعلي بم أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك ومعي الهدي قال فلا تحل قال وكان جماعة الهدي الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم والذي أتى به علي مائة فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثلاث وستين وأعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فأكلا من لحمها وشربا من مرقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نحرت هاهنا ومنى كلها منحر ووقف ثم قال قد وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف ووقف بالمزدلفة فقال قد وقفت هاهنا والمزدلفة كلها موقف
(٩٥)