فمات بأرض ليس بها أحد من المسلمين وأوصى إليهما بتركته فلما قدما فدفعاها إلى أهله وكتما جاما كان معه من فضة مخوصا بالذهب فقالا لم نره فأتي بهما النبي صلى الله عليه وسلم فاستحلفهما بالله ما كتما ولا اطلعا وخلى سبيلهما ثم إن الجام وجد عند قوم من أهل مكة قال وا ابتعناه من تميم الداري وعدي بن بداء فقام أولياء السهمي فأخذوا الجام وحلف رجلان منهم بالله إن هذا الجام جام صاحبنا وشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين ونزلت هاتان الآيتان * (يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت) * إلى آخر الآية
(٣٣٩)