قالوا يا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هل يدفن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم قالوا وأين يدفن قال في المكان التي قبض فيها روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيبة قال فعلموا انه كما قال ثم قال أبو بكر عندكم صاحبكم وخرج أبو بكر واجتمع المهاجرون فجعلوا يتشاورون بينهم ثم قالوا انطلقوا إلى إخواننا الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا فأتوا الأنصار فقالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقال عمر سيفين في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبى بكر فقال من له هذه الثلاث
(٧٥)