[ولعمري لو] أن كلكم صلى في بيته، لتركتم سنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. ولقد رأيتنا ما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه، ولقد رأيت الرجل يهادى بين رجلين حتى يدخل في الصف، وما من رجل يتطهر يحسن طهوره، فيعمد إلى المسجد فيصلي فيه، فما يخطو خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئته، حتى إن كنا لنقارب بين الخطا».