الدجال؛ فقال أبو الدرداء: [ما هو؟ فقال نوف: أخاف أن أسلب إيماني وأنا لا أشعر] فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك يا ابن الكندية، وهل في الأرض مئة يتخوفون مما تتخوف؟ [ثكلتك أمك يا ابن الكندية، وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟] ثم قال: وثلاثون؟ ثم قال:
وعشرون؟ ثم قال: وعشرة؟ ثم قال: وخمسة؟ ثم قال: وثلاثة؟ كل ذلك يقول: ثكلتك أمك. ثم قال أبو الدرداء: والذي نفسي بيده ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه - أو انتزع منه - فيفقده؛ والذي نفسي بيده ما الايمان إلا كالقميص يتقمصه مرة ويضعه مره.