2 - كتاب الديات 3 - كتاب الأوائل.
جاء في طبقات الحفاظ للسيوطي (ص 281): قال ابن أبي حاتم:
ذهبت كتبه بالبصرة في فتنة الزنج فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث:
الثناء عليه إن ما ذكره ابن أبي حاتم عن حفظ الإمام ابن أبي عاصم ليكشف عن العلم الغزير والبصيرة الثاقبة عنده أنه وعاء من أوعية العلم لذا فقد تصدر للحكم في فض المنازعات القضائية بن الناس ولينفذ قول الله تعالى:
* (فإذا حكمتهم بين الناس أن تحكموا بالعدل) *.
قال ابن الاعرابي عنه: كان من حفاظ الحديث والفقه ظاهري المذهب.
وفاته توفي ابن أبي عاصم الشيباني سنة 287 هجرية، بعد حياة حافلة بالعلم وخدمة القضاء.
مشايخه إن العلماء الاجلاء الذين تلقى عنهم ابن أبي عاصم كان لهم دور بارز في ازدياد ثقافة الشيخ الجليل لذا فإنه تلقى العلم على يد صفوة الصفوة وأئمة الحديث وسأذكر منهم ثلاثة، ذكرهم هنا في كتابه الأوائل لما لهم من مكانة علمية عالية عند عامة المسلمين وخاصتهم في دراسة الحديث النبوي.
أولا: الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ذكره في الحديث رقم (105) في الأوائل هنا وناهيك بالبخاري منزلة فكتابه أصح الكتب بعد كتاب الله، لذا حرص المسلمون منذ كتبه الامام البخاري على مدارسته وقراءته فعمقوا