أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فجاء نعي زوجي وأنا في دار من دور الأنصار شاسعة عن دار أهلي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنه أتاني نعي زوجي وأنا في دار شاسعة عن دار أهلي ودار إخوتي ولم يدع مالا ينفق علي ولا مال ورثته ولا دار يملكها فإن رأيت أن تأذن لي أن ألحق بدار أهلي ودار إخوتي فإنه أحب إلى وأجمع لي في بعض أمري قال فافعلي إن شئت فخرجت قريرة عين بما قضى الله لي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنت في المسجد أو في بعض الحجر دعاني فقال كيف زعمت فقصصت عليه القصة فقال امكثي في بيتك الذي كان أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا (3329) حدثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد وأنس بن عياض ومروان بن معاوية قالوا ثنا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة قال حدثتني عمتي زينب بنت كعب بن عجرة أن
(١١١)