(2968) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عبد الله بن نمير نا زكريا بن أبي زائدة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت حدثتني فاطمة رضي الله تعالى عنها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه يعني النبي صلى الله عليه وسلم كل عام بالقرآن وأنه عارضه به العام مرتين وإني لا أراني إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال إني لأرجو أن تكون سيدة نساء المؤمنين أو سيدة هذه الأمة (2969) حدثنا محمد بن المثنى نا عثمان بن عمر نا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها قالت ما كان أحد أشبه حديثا ولا كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة رضي الله تعالى عنها وكانت إذا دخلت عليه قام لها فرحب بها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت به وأجلسته في مجلسها فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فرحب بها وقبلها واسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت كنت أحسب لهذه فضل على النساء فإذا هي من النساء بينما هي تبكي إذا هي تضحك فسألتها فقالت إني إذا لبدرة فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت أسر إلي أني ميت فبكيت ثم أسر إلي أني أول أهله لحوقا به فضحكت
(٣٦٨)