الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٥ - الصفحة ٨٧
خالد بن محمد بن مخلد قال سمعت أبا الزاهرية يقول سمعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه يقول اني لأرجو أن لا يخنقني الله عز وجل كما أراكم تخنقون عند الموت فبينما هو يصلي في جوف الليل قبض وهو ساجد فرأت ابنته أن أباها مات فاستيقظت فزعة فنادت أمها أين أبي قالت في مصلاه فنادته فلم يجبها فأتته فوجدته ساجدا فحركته فوقع لجنبه ميتا (2629) حدثنا بن مصفى عن أبي المغيرة نا صفوان بن عمرو نا عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال جلس أبو ثعلبة رضي الله تعالى عنه يحدث القوم ويتعاونون الحديث بينهم يذكرون ما يتخوفون من الزمان على دينهم قال قلت غفرا يقول الله عز وجل يا أيها اللذين آمنوا عليكم أنفسكم إلى آخر الآية قال فزجرني أبو ثعلبة رضي الله تعالى عنه زجرة حتى قلت ليت أن أمي لم تلدني وشق علي ذلك الامر شديدا وأردت القيام فأخذ بيدي فحبسني حتى تفرق القوم فلم يبق إلا أنا وهو فقال لي أبو ثعلبة شق عليك ما صنعت بك فقلت أي والله قال كنا في حديث نتخوف فيه على ديننا فجئت بهذه الآية فلم تجئ بتأويلها بعد إنا نعرف ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر فسيأتي زمان لا يؤمر فيه بمعروف ولا ينهى فيه عن منكر
(٨٧)
مفاتيح البحث: خالد بن محمد (1)، الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»