علمني شيئا ينفعني الله عز وجل به ولا تطل علي فأنسى فقال لي اعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة وتصدق إن كان لك مال وهاجر دارك فإنها درجة العمل وتؤمر على رجلين قال قلت لم أوليس الامرة يرغب فيها وذكرتها وما تصاب فقال إن الناس دخلوا في الاسلام طوعا وكرها فهم رعاة الله وعون الله وفي ذمة الله عز وجل فمن ظلم منهم أحدا فإنما يخفر الله عز وجل قال طلحة فذكرت هذا الحديث لمجاهد وزاد فيه فإن استطعت أن لا يطلبك الله عز وجل بذمته فافعل.
(٤٤٣)