وتصبروا تؤجروا وإن أنتم تجزعون وتسخطون تأثمون وتؤزرون ومالكم عندنا من عتبى وإن لنا عندكم لبغية عودة بعد عودة فالحذر الحذر والنجاة النجاة وما من أهل بيت شعر ولا مدر ولا سهل ولا جبل ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله عز وجل هو الآمر بقبضها قال جعفر بن محمد بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات فإذا حضر عبدا الموت فمن كان يحافظ على الصلاة دنا منه الملك وتباعد الشيطان ولقنه ملك الموت عليه السلام لا إله إلا الله في ذلك الحال.
(٢٥٢)