الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٤ - الصفحة ١٠٥
الله تعالى عنهما فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا معاوية رضي الله تعالى عنه فأمره بشئ لا أدري ما هو فأقبل معاوية بصحيفتين يحملهما فألقى إحدى الصحيفتين إلى عيينة وكان أحلم الرجلين فأخذها فربطها في عمامته وألقى الأخرى إلى الأقرع بن حابس فقال ما فيها قال فيها الذي أمرت به قال بئس وافد لقوم إذا أنا جئتهم بصحيفة أحملها ما أدري ما فيها كصحيفة الملتمس قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل على رجل يحدثه فلما سمع مقالته أخذ الصحيفة ففضها فإذا فيها الذي أمر به قال فألقاها وقام قال فتبعته حتى مر على باب المسجد فإذا بعير مناخ فقال أين صاحب هذا البعير فابتغي فلم يوجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله عز وجل في هذه البهائم كلوها سمانا واركبوها صحاحا ثم مضى حتى دخل منزله وأنا معه فطفق يقول كالمتسخط أنفا إنه من يسأل الناس عن ظهر غنى فإنما يستكثر من جمر جهنم فقلت يا رسول الله وما ظهر الغنى قال أن يعلم أن عند أهله ما يغديهم أو يعشيهم (2075) حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي نا أيوب بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني ربيعة بن يزيد قال قدم أبو كبشة دمشق فذكر نحوه
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»