تخرج نار من حبسي سيل تسير سير بطيئة الإبل تسير النهار وتقيم الليل تغدو وتروح يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار فقيلوا راحت النار أيها الناس فروحوا من أدركته آكلته قال أبو موسى محمد بن المثنى فقلنا لعثمان سيل أو سبل قال اضربوا عليه ولا تحدثوا به عني فلما كاف بعد ذلك لقيني بعض أصحابنا فقال لي إن عثمان قال لي أرووا ذلك الحديث عني وقل لأبي موسى يرويه عني قال أبو بكر بن أبي عاصم عثمان خال أبي موسى وسمعت أبا موسى يقول كلم عثمان يحيى بن سعيد وأنا حاضر فقال أبو موسى يأخذ مني العفو كما كنت أنا آخذ العفو
(٩٧)