الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
525 مزيدة العبدي رضي الله تعالى عنه (1690) حدثنا محمد بن صدران نا طالب بن حجير العبدي ثنا هود العصري عن جده قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ قال لهم سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب هم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فتوجه في ذلك الوجه فلقي ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال من القوم فقالوا نفر من عبد القيس فقال ما أقدمكم هذه البلاد التجارة أتبيعون سيوفكم هذه قالوا لا قال فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا صاحبكم الذي تطلبون فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم فمنهم من يسعى ومنهم من يهرول ومنهم من مشى حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فاخذوا بيده فقبلوها وقعدوا إليه حتى بقي الأشج وهو أصغر القوم فأناخ الإبل وعقلها وجمع متاع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد النبي صلى الل عليه وسلم فقبلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى ورسوله قال فما هما يا رسول الله قال الأناة والتؤدة
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»