الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٢ - الصفحة ٧٧
عزلت الجن والجنان عني كذلك يفعل الجلد الصبور فلا العزى أدين ولا أبنتيها ولا أطم بني طسم أدير ولا غنما أدين وكان رب إلى الدهر إذ حلمي صغير فرب واحدا والف رب أدين إذا انقسمت الأمور ألم تعلم بان الله أفنى رجالا كان شأنهم الفجور وأبقى أخرين بعد قوم قبر ومنهم الطفل والصغير وأوشك أن يعيش المرء يوما كما يتروح الغصن النضير وقال ورقة بن نوفل لزيد بن عمرو بن نفيل رشدت وأنعمت بن عمرو وإنما توقيت تنورا من النار حاميا بدينك ربا ليس رب كمثله وتركك جنان الجبال كما هيا يقول إذ جاورت أرضا مخيفة حنانيك لا تظهر علي الا عاديا أدين لربي يستجيب ولا أدين لمن لا يسمع الدهر داعيا أقول إذا صليت في كل مسجد تباركت قد أكثرت باسمك داعيا (774) حدثنا المقدمي نا أبو داود المسعودي نا نفيل بن هشام بن سعد بن زيد عن أبيه عن جده قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبي كان كما رأيت أو كما بلغك فاستغفر لقال نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»