يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم أربعين أو قال خمسا وأربعين ليلة فيقول أي رب أشقى أم سعيد فيقول الله عز وجل فيكتب الملك أذكر أم أنثى فيقول الله عز وجل فتكتب مصيبته وأثره ورزقه وأجله وتطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها (1011) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولان النطفة إذا مكنت في الرحم خمسا وأربعين ليلة ثم ذكر مثل حديث بن عيينة (1012) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا وكيع عن سفيان عن فرات القزاز عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد رضي الله تعالى عنه قالا طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة له ونحن نتذاكر الساعة فقال
(٢٥٨)