الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ٧٤
(14) حدثنا إسماعيل بن عبد الله أبو بشير العبدي ثنا شهاب بن عبادنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي نا إسماعيل بن أبي خالد قال جاء بن النعمان بن بشير بصحيفة إلى معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود فقرأها بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى أم عبد الله بنت هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك كتبت إلي لاكتب إليك بشأن زيد بن خارجة وإنه كان من شأنه أخذه وجع في حلقه وهو يومئذ من أصح أهل المدينة فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر فغشيته ببردين وكساء وأضجعته لظهره فأتاني آت وأنا أسبح بعد المغرب فقال إن زيدا قد تكلم بعد وفاته فجئت مسرعا فأتيته وقد حضره رهط من الأنصار وهو يقول أو يقال علي لسانه الأوسط أجلد القوم الذي لا يخاف في الله عز وجل لومة لائم كان يمنع الناس أن يأكل بعضهم بعضا عبد الله أمير المؤمنين عمر صدق صدق وكان في الكتاب الأول ثم عثمان أمير المؤمنين وهو يعاتب الناس من ذنوب كثير خلت ليلتان وبقيت أربع اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا فلا تضام أبيحت الأحماء ودنت الساعة ثم ادعو أمير المؤمنين وقالوا كتاب الله تعالى وقدره وكان أمر الله قدرا مقدورا ثم خفت صوته فسألت الرهط عما سبقني فأخبروني أنهم سمعوه يقول انصتوا انصتوا أحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته أبو بكر الصديق كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله عز وجل كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»