الناس فكان أحب ما يستتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل يعني حائط نخل فدخل حائط رجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم جزع وذرفت عيناه قال فأتاه فمسح سرته إلى سنامه قراه وذفراه فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار وقال هو لي يا رسول الله فقال ألا تتق الله عز وجل في هذه البهيمة التي ملكك الله تعالى إياها فإنه يشكو إلى أنك تدئبه وتجيعه