طلحة بن عبيد الله من ذلك الموضع فاشتري له دار بسبعين ألف درهم وهي التي فيها قبره بحضرة الهجرتين وقد رأيت جماعة من أهل العلم وأهل الفضل إذا هم أخذهم أمر قصد إلى قبره فسلم عليه ودعا بحضرته وكان يعرف الإجابة وأخبرنا مشايخنا قديما أنهم رأوا من كان قبلهم يفعله وكان آدم كثير الشعر رجلا حسن الوجه رقيق الغرتين إذا مشى أسرع لم يبلغنا في خضابه شئ نعتمده