الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ١٥٤
(191) حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا عبد الله بن وهب عن يونس عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال أصبت شارفا من مغنم بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا فأنختهما عند باب رجل من الأنصار أريد أن أحمل عليها إذخرا فأبيعه ومعي رجل صائغ من بني قينقاع فقال استعن به على وليمة فاطمة وحمزة بن عبد المطلب في البيت يشرب وعنده قينة تغنيه فقالت الا يا حمز ذا الشرف النواء فثار إليهما بالسيف فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادها قال فنظرت إلى أمر فظعني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة فخرج ومعه زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه وخرجت معه حتى قام على حمزة فتغيظ عليه فرفع حمزة بصره وقال هل أنتم إلا أعبد لآبائي فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر عنه فلم يقل الحزامي أعبد آبائي
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»