بالحياة الطيبة، وتسعد في الدنيا والآخرة، وجملة ذلك:
أن تكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في سائر أوقاتك، فإنك تنال بها عند الله صلاة منه عليك، ويرفع درجتك، ويكثر في حسناتك، ويمحو من سيئاتك، ويكفيك هم الدنيا والآخرة.
وصل عليه حيثما كنت، فان سلامك يبلغه وإن كان لا يسمعه، فإن لله ملائكة سياحين يبلغونه سلام من سلم عليه، خصوصية خصه بها ربنا تبارك وتعالى دون العالمين.
وخص يوم الجمعة بالاكثار منها، فإنها تعرض عليه، وهو في قبره لم تأكل الأرض جسده الشريف، فإن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
وصل عليه بصورة أخص وأكد كلما ذكر، فإنك إن لم تفعل كنت عنده بخيلا، ولو كنت بالمال أكرم من حاتم طي!.
وإياك أن تنسى وتترك الصلاة عليه صل الله عليه وسلم، فيميل بك ذلك عن طريق الجنة.
وسل الله له الوسيلة التي هي أعلى درجة في الجنة تنل بذ لك شفاعة خاصة.
وإذا جلست مجلسا فإياك أن تقوم منه دون أن تذكر الله وتصلي على نبيه محمد صل الله عليه وسلم، فإنك إن فعلت ذلك كان المجلس