كتاب الصمت وآداب اللسان - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٢٦٢
عاصم، أخبرنا بيان بن بشر، عن الشعبي قال: ما أدرى أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أو البخل (1).
540 - حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا علي بن عاصم، أخبرنا بيان بن بشير، عن الشعبي قال: من كذب فهو منافق (2).
541 - حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رضي الله عنه، أنه قال: ألا إن شر الروايا روايا الكذب، إلا وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ولده شيئا. ولا ينجزه، ألا وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، إلا وإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، إلا وإن محمدا، صلى الله عليه وسلم، حدثنا: (إن الرجل ليصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا) (3).
542 - حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رضي الله عنه، قال: والذي نفسي بيده، ما أحل الله الكذب في جد ولا هزل قط، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجزه له،
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»