كتاب الصمت وآداب اللسان - ابن أبي الدنيا - الصفحة ١١٥
أبا هريرة، رضي الله عنه، يقول: قال: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذل في عينه (1).
195 - حدثنا عبد الله، حدثنا خالد بن مرداس، حدثنا أبو عقيل، عن حفص بن عثمان قال: كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: لا تشغلوا أنفسكم بذكر الناس، فإنه بلاء، وعليكم بذكر الله، فإنه رحمة (2).
196 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبو محمد الأزدي، حدثنا علي بن ثابت، عن صالح المزني قال: كتب سلمان إلى أبى الدرداء، رضي الله عنهما ،: أما بعد فإني أوصيك بذكر الله، فإنه دواء، وأنهاك عن ذكر الناس، فإنه داء.
197 - حدثنا عبد الله، حدثنا نصر بن طرخان حدثنا عمران بن خالد الخزاعي، قال: كان الحسن، رضي الله عنه، يقول: ابن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الايمان، حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب، فتصلحه من نفسك، فإذا فعلت ذلك، كان شغلك في خاصة نفسك، وأحب العباد إلى الله من كان هكذا (3).
198 - حدثنا عبد الله، حدثني عبد الله بن أبي بدر، أنبأنا يزيد ابن هارون، عن المسعودي، عن عون بن عبد الله قال: ما أحسب أحدا تفرغ لعيوب الناس، إلا من غفلة غفلها عن نفسه (4).
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 119 121 122 ... » »»