كتاب الرضا عن الله بقضائه - ابن أبي الدنيا - الصفحة ١٠٠
فقال له يونس: قد كنا تهيأنا لنعزيك، فنحن الآن نستهنئك.
فقال: خيرا، ودعا ثم خرجنا من عنده حتى أتينا أبا رجاء العطاردي فحدثناه بقصتنا فقال: شهدتم خيرا، وعقبتهم حين صليتم جماعة، ثم شيعتم جنازة، ثم عدتم مريضا، ثم زرتم أخا، لقد أصبتهم خيرا لقد أصبتم خيرا، وأنا والله لقد أصبت خيرا، قد قرأت البارحة أكثر من ألف آية).
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»