الشكر لله - ابن أبي الدنيا - الصفحة ١٢٣
وبلغني عن سفيان بن عيينة أنه سئل عن هذا فقال هذا خطأ لا يكون فعل العبد أفضل من فعل الله وقال بعض أهل العلم إنما تفسيرها أن الرجل إذا أنعم الله عليه نعمة وهو ممن يحب أن يحمده عرفه الله عز وجل ما صنع به فيشكر (1) الله كما ينبغي له أن يشكره فوهب الله له شكر العبادة التي في النعمة وكان الحمد له فضلا (3) 111 - حدثني محمد بن خداش (4) عن أشعث بن عبد الرحمن ابن زبيد (5) عن مجمع الأنصاري (6) عن رجل من أهل الخير قال لنعم الله فيما زوى (7) عنى من (8) الدنيا من نعمة أفضل مما بسط لنا منها وذلك أن الله لم يرضها لنبيه فأكون فيما رضى لنبيه وأحب له
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»