وضبطه وإتقانه واحتفاله فيه في الحديث، وجودة شيوخه، فإنه روى عن مائتي رجل وأربعة وثمانين رجلا، ليس فيهم عشرة ضعفاء، وسائرهم أعلام مشاهير.
فتأمل ما حظيت به مؤلفات هذا الامام الجليل من شهرة وقبول لدى علماء هذه الأمة، حتى وصفوها بأنها لا نظير لها، وأثنوا على مؤلفها - رحمه الله - بسبب ضبطه وإتقانه وجودة تأليفه.
[5] - شيوخه الذين روى عنهم في هذا الكتاب:
روى بقي رحمه الله في هذا الكتاب عن عشرين شيخا من شيوخه.
وسأسوقهم مرتبين على الأحرف الهجائية:
1 - إبراهيم بن المنذر الحزامي (ت 236 ه).
2 - إبراهيم بن هشام الغساني.
3 - أحمد بن محمد بن حنبل (ت 241 ه).
4 - بكار بن عبد الله بن بشر.
5 - زكريا بن يحيى.
6 - عبد الرحمن بن إبراهيم، المعروف ب: " دحيم " (ت 245 ه).
7 - عبد الله بن أحمد بن ذكوان = ابن ذكوان.