رسالة أبي داود في وصف سننه - سليمان بن الأشعث - الصفحة ٢٨
وهي فيه إلا أن يكون كلام استخرج من الحديث ولا يكاد يكون هذا قيمته ومقداره ولا أعلم شيئا بعد القرآن ألزم للناس أن يتعلموه من هذا الكتاب ولا يضر رجلا أن لا يكتب من العلم بعد ما يكتب هذه الكتب شيئا وإذا نظر فيه وتدبره وتفهمه حينئذ يعلم مقداره أحاديث كتابه أصول المسائل الفقهية وأما هذه المسائل مسائل الثوري ومالك والشافعي فهذه الأحاديث أصولها آراء الصحابة ويعجبني أن يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جامع سفيان ويكتب أيضا مثل جامع سفيان الثوري فإنه أحسن ما وضع الناس في الجوامع
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 » »»