حدثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي، حدثنا هشيم بن بشير (1)، أخبرنا عبد الملك بن عمير (2)، عن جابر بن سمرة (3):
أن أهل الكوفة شكوا سعدا إلى عمر، فذكروا من صلاته، فأرسل إليه عمر، فقدم عليه. فذكر له ما عابوه به من أمر الصلاة فقال: إني لأصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف بهم في الأخريين. فقال له عمر: ذلك الظن بك أبا إسحاق (4).