21 - 2133 أخبرنا روح بن عبادة، نا حاتم بن أبي صغيرة، نا سماك بن حرب، عن أبي صالح قال: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة كان أول بيت دخله بيت أم هانئ / بنت أبي طالب فدعا بشراب فشرب وفضل فضلة وأم هانئ عن يمينه فشربت، ثم قالت يا رسول الله: لقد فعلت فعلة لا أدري أتوافقك أم لا؟ إني كنت صائمة وكرهت أن أرد فضلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
" يا أم هانئ: أفكان من قضاء رمضان أم تطوع "، فقالت: لا بل من تطوع فقال: " الصائم المتطوع بالخيار إن شاء صام وإن شاء أفطر ".