رسول الله: إن وفد بني المصطلق منعوا صدقاتهم فلما سمعوا بمرجعه أقبلوا على أثره حتى قدموا المدينة فصفوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصف الأول في صلاة الأولى، فقالوا: نعوذ بالله وبرسوله من غضب الله وغضب رسوله، ذكر لنا أنك بعثت رجلا تصدق أموالنا فسررنا بذلك وقرت به أعيننا فذكر لنا أنه رجع فخشينا أن يكون رده غضب من الله ورسوله نعوذ بالله من غضب الله / وغضب رسوله قالت:
فما زالوا يعتذرون إليه حتى جاء المؤذن لصلاة العصر فصلى المكتوبة ثم دخل بيتي وكان يومها فصلى بعدها ركعتين لم يصلهما قبل ولا بعد فبعثت عائشة إليها ما هذه الصلاة التي صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتك فقالت: هذه سجدتان كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما قبل العصر دخله بنو المصطلق فأنزل الله - عز وجل -:
(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق، بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة) الآية.
73 - 1887 أخبرنا المخزومي، نا وهيب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة ابنة المنذر، عن أم سلمة قالت: لا رضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان في الثدي قبل الفطام.