مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٣ - الصفحة ٩٩٢
ولا يموت حتى يفني المنافقين، ثم جاء أبو بكر فرفع الحجاب فأتاه من قبل [203 / ب] رأسه فقبل جبهته وقال: وا نبياه ثم أدنى رأسه / من جبهته يقربه إلى فيه فقبله، وقال: وا صفياه ثم أدنى رأسه وحدد فاه فقبل جبهته، وقال:
وا خليلاه، ثم خرج إلى المسجد وعمر يكلم الناس، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: إن الله قال:
* (إنك ميت وإنهم ميتون) * (1) * (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد إن مت فهم الخالدون) * (2) وقرأ * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) *، إلى قوله، * (الشاكرين) * (3) من كان يعبد الله فإن الله حي لا، يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا - صلى الله عليه وسلم - قد مات، فقال عمر: يا أيها الناس هذا أبو بكر، فبايعه الناس.
1177 - 1719 أخبرنا أبو عامر الخزاز (4) صالح بن رستم، عن أبي عمران الجوني، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله: جار لي بيته جنب بيتي وبابه شاسع عن داري وآخر بابه قبالة بابي، وبيته أبعد من بيت جاري فبأيهما أبدأ؟ فقال بأقربهما منك بابا.
(٩٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 987 988 989 990 991 992 993 994 995 996 997 ... » »»