ما يروى عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم 938 - 1481 أخبرنا عيسى بن يونس، نا الأعمش، عن إبراهيم (1)، عن الأسود، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرض الذي مات فيه، أذن بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فقلت: إن أبا بكر رجل أسيف (2) متى يقوم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر فسكت ثم قال: مروا أبا بكر ان يصلي بالناس [180 / أ] فقلت: إن أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر، فقال: مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف، فأقيمت الصلاة، فصلى أبو بكر بالناس، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نفسه خفة، فخرج إلى الصلاة وقدماه تخطان في الأرض، فلما رآه أبو بكر يتأخر (3) فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن مكانك، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس إلى جنب أبي بكر وأبو بكر يقتدي به وأبو بكر رضي الله عنه - يسمع الناس.
(٨٣١)