804 - 1347 أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت الحسن (1) يقول: كان المسلمون اختلفوا في دفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أين يدفن؟ فقالت طائفة منهم يدفن في البقيع، حيث اختاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لولده وللمسلمين قال: فقالوا أتبرزون حدثنا قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما حالا أحد حدثا عاذبه، قال:
وقال طائفة: ندفنه في المسجد فقالت عائشة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غشي عليه فلما أفاق قال:
قاتل الله أقواما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، فعرفوا أن ذلك نهيا منه، فقالوا: يدفن حيث اختار الله أن يقبض روحه فيه فحفر له في بيت عائشة.