فلقيه رهط من قومه فنهوه عن ذلك، وأخبروه أن رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أليس لكم في أسوة (1)، فراجع امرأته فلما أن قدم علينا أخبرنا أنه أتى بن عباس فسأله عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ألا أدلك أو ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: من؟ قال: عائشة (2)، قال فذهبت إليها ومررت بحكيم (3) بن أفلح فاستلحقته إليها فقال، ما أنا بقاربها إني نهيتها عن أن تقول فيما بين الشيعتين شيئا فأبت إلا مضيا (4)
(٧١٢)