6 - رواية أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني ثم القزويني أبي الخير، الواعظ ببغداد قال السمعاني: " كان شابا صالحا شديد السيرة سمع معنا الحديث بنيسابور... وسمع معنا الكتب الكبار ورحل معي إلى طوس لسماع التفسير للثعالبي... وشرع في الوعظ وقبله الناس قال المنذري: " تفقه بقزوين...
ورحل إلى نيسابور ولزم الامام أبا سعد محمد بن يحيى النيسابوري وتفقه عليه حتى برع وصار من وجوه أصحابه... وكان جامعا لعلوم كثيرة ولم يزل ببغداد وسبعين سنة، ويلتقي سند ابن حجر بسند النسخة في أبي الخير.
7 - رواية إسماعيل بن محمد بن يحيى أبي البقاء الأديب.
8 - سماع الامام الحافظ القاضي الأشرف بهاء الدين أبي العباس أحمد بن المهاجر الفاضل أبي على عبد الرحيم بن علي النيسابوري.
صورة التمليكات الموجودة على الورقة الأولى:
وقف جميع هذا المجلد والأول والثاني والثالث قبله والخامس والسادس بعده وهو جميع المسند، الفقير إلى الله تعالى.... ابنة الحاجي... منه على أحمد..... يستحقون به الانتفاع الشرعي.
وشرط الواقف النظر فيه لنفسه ومن بعده وعند غيبته أو موته الفقير إلى الله تعالى محمد بن الحسن بن علي اللخمي الشافعي بمكة في حياته، وجعل له أن يسند النظر فيه لمن يكون عالما دينا عند الحاجة، وبعد موته، ولكل من ينظر فيه أن يسند نظره بعد موته وعند الحاجة لعالم دين ثقة، وشرط الواقف أن يكون مستقره عند محمد بن الحسن المذكور ولا يخرج من عنده إلا بثلاثة، ومع