رأى أباه يسحب إلى القليب، عرف النبي - صلى الله عليه وسلم - الكراهية في وجهه، فقال: " يا أبا حذيفة كأنك كرهت ما ترى؟ " فقال: يا رسول الله! إنه والله ما كان بشك في الله ولا رسوله، ولكن أبي كان رجلا سيدا حليما ذا رأي، فكنت أرجو أن يهديه رأيه إلى الإسلام فلما فات ذلك منه، ووقع فيما وقع فيه أحزنني ذلك فدعا / رسول الله صلى الله عليه وسلم - لأبي حذيفة بخير.
606 - 1149 أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني الزهري أن عروة حدثه قال: قالت عائشة لي: أتدري قول النجاشي ما أخذ الله مني رشوة على ديني؟ فقلت: لا،