صلى الله عليه وسلم - جالس على المنبر فلم يزل يومئ بيده إلى الناس هاهنا وها هنا حتى هدأ الصوت.
قالت عائشة: وكان الذي تولى كبره منهم الذي يجمع الناس في بيته عبد الله بن أبي بن سلول، قالت:
فخرجت إلى المذهب ومعي أم مسطح فعثرت العجوز فقالت: تعس مسطح، فقلت غفر الله لك أتقولين هذا لابنك ولصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ / فقالت: أو ما شعرت بالذي كان، قالت:
فذهب الذي خرجت له، حتى ما أجد شيئا ورجعت على أبوي أبو بكر وأم رومان، فقلت أما اتقيتما الله في ووصلتما رحمي قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ / الذي قال، وتحدث الناس بما تحدثوا فقالت أمي: أي بنية لقل رجل أحب امرأته قط إلا قالوا لها، نحو الذي قالوا لك، فقالت أي بنية ارجعي إلى بيتك حتى يأتيك فيه، فرجعت وارتكبني صالب من الحمى فجاء أبواي فدخلا علي وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس على السرير تجاهي - يعني مستقبلها، فقال:
" أي بنية: إن كنت صنعت فاستغفري الله وتوبي إليه، وإن كنت بريئة مما يقول الناس فأخبري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعذرك "، فقالت: