رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " من أدرك الصبح وهو جنب فلا صوم له ".
قال: فأتيت عائشة وأم سلمة أنا وأبي فسألناهما فأخبرتا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصبح جنبا من جماع ثم يصوم يومه، فأتينا مروان فأخبرناه بقول أبي هريرة وقولهما، فعزم علينا أن نأتي أبا هريرة فنخبره بقولهما، فلقينا أبا هريرة عند باب المسجد فقال له أبي: أن الأمير عزم علينا أن نخبرك بقول عائشة وأم سلمة، فحدثه بقولهما فقال:
حدثني بذلك الفضل بن العباس وهن أعلم، قال الزهري: فحول الحديث إلى غيره.
542 - 1085 أخبرنا وهب بن جرير، نا شعبة، عن الحكم، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه قال: دخلت على عائشة فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبح جنبا ثم يغتسل، ثم يخرج إلى الصلاة ورأسه يقطر، ثم يظل يومه ذلك صائما.
فقال مروان له: أئت أبا هريرة فحدثه، فقال: إنه لي صديق وأنا