مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٢ - الصفحة ٣١٦
قال: فجئت خديجة، فقلت: زملوني زملوني، فزملوني حتى ذهب عني الروع، فقلت: يا خديجة مالي؟ والله إني لأخشى علي فقالت: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
فذهبت به خديجة إلى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله، فقالت له خديجة: أخبر ورقة بن نوفل بما رأيت، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورقة بما رأى. فقال ورقة:
هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني أكون فيه جذعا، وأدرك حين يخرجك قومك، فقال: أو مخرجي هم؟ فقال: نعم والله لا
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»